Burkina Faso, Kaya 7 October 2020

In the photo: The residents of the three villages in this commune are working on this community-resilience project after identifying the rehabilitation of barren land as their most pressing need, it enables them to grow the hay they need to be able to keep livestock as well as growing vegetables that can be sold in the market.

Photo: WFP/Brunel Ouangraoa

The Sahel is the vast strip of Africa that runs south of the Sahara Desert between the Atlantic Ocean and the Red Sea, 80 percent of the land is degraded. The region is one of the world’s worst hit when it comes to climate change.

Severe fluctuations in weather reduce access to key resources and disrupt the delicate balance between farmers and herders who share water and grazing lands. Participants in the Ouallam project took to an enhanced form of an ancient water-harvesting technique to rehabilitate the land. They dug half-moons — crescent-shaped pits that retain rainwater and improve the soil.
The community has rehabilitated 93 hectares of land with the support of the World Food Programme (WFP), increasing grazing and agricultural potential and planting trees in the process.

Resilience-building activities serve as a buffer to instability by strengthening solidarity between people, creating social safety nets, keeping lands productive and offering economic opportunities for communities.

In Burkina Faso, a proliferation of non-state armed groups, counter-insurgency actions by state forces and international allies, intercommunal violence and the creation of armed self-defence groups at village level, have led to the world’s fastest-growing displacement crisis — with over 1 million internally displaced people.

In April an IPD community from Barsologho escaped their village and found refuge in Foutrigui, near Kaya the capital of Sanmatenga Province and the Centre-Nord region. The host community integrated them, along with other internally displaced peo

المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي يحذر من تفاقم أزمة الغذاء في منطقة الساحل وسط تزايد عدم الاستقرار والنزوح

روما/كوتونو – حذر ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم من تزايد عدد الأشخاص الذين أوشكوا على الموت جوعًا في جميع أنحاء منطقة الساحل بما يقرب من عشرة أضعاف خلال السنوات الثلاثة الماضية كما تضاعف النزوح بنحو 400 في المائة تقريبًا في ظل أزمة غذائية مروعة في المنطقة.

تشهد المنطقة الواقعة جنوب الصحراء الكبرى حاليًا بعض الظروف المناخية الأكثر جفافًا منذ سنوات عديدة. في خلال ثلاث سنوات فقط ، ارتفع عدد الأشخاص الذين يتجهون نحو الموت جوعًا جوع من 3.6 مليون إلى 10.5 مليون في خمسة بلدان – بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر. من المتوقع أن تتجاوز الأزمة الحالية السنوات السابقة بسبب العوامل المعقدة بما في ذلك انعدام الأمن ، وزيادة الفقر بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، والزيادات الهائلة في أسعار المواد الغذائية الأساسية.

وقال بيزلي خلال وجوده في بنين، بعد أن أنهى زيارته لعمليات برنامج الأغذية العالمي في النيجر وتشاد: “نحن نشهد أزمة بالمعنى الحقيقي تتكشف أمام أعيننا في منطقة الساحل”. وأضاف: “تحدثت مع عائلات مرت بأكثر مما يمكن أن نتخيله حيث دفعتهم الجماعات المتطرفة لترك منازلهم كما أوشكوا على الموت جوعًا بسبب الجفاف، وسقطوا في براثن اليأس جراء التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). إن ما لدينا من الأموال ينفذ بينما ينفد الأمل لدى هؤلاء الناس.”

وفي حين أن الاحتياجات تبلغ أقصى ارتفاعاتها فإن الموارد اللازمة لتوفير الدعم للفئات الضعيفة بلغت أدنى مستوياتها، مما يضطر البرنامج إلى الوقوف في موقف صعب يتمثل في لجوئه لإطعام من يتضورون جوعًا على حساب الجوعى. ففي النيجر، على سبيل المثال، يعني نقص التمويل أن برنامج الأغذية العالمي سيخفض الحصص الغذائية للنصف،

إن برنامج الأغذية العالمي يحتاج إلى 470 مليون دولار أمريكي على مدار الأشهر الست القادمة لمواصلة عملياته في منطقة الساحل. و بالرغم من الظروف الأمنية الصعبة البرنامج مع شركاءه في مجال العمل الإنساني في عام 2021 وصول الدعم اللازم للحفاظ على حياة 9.3 مليون شخص في البلدان الخمس.

كما يقوم برنامج الأغذية العالمي بتنفيذ برامج بناء القدرة على الصمود لمساعدة الأسر على الازدهار. في السنوات الثلاث الماضية ، قام برنامج الأغذية العالمي والمجتمعات المحلية بتحويل 270،000 فدان من الحقول القاحلة في منطقة الساحل في خمسة بلدان إلى أراضٍ زراعية ورعوية منتجة ، مما أدى إلى تغيير حياة أكثر من 2.5 مليون شخص. المجتمعات التي استفادت من أنشطة بناء القدرة على الصمود هي أفضل حالًا نسبيًا في مواجهة هذه الأزمة الغذائية غير المسبوقة حيث تم تمكينها من زراعة ما يكفي من الغذاء لإطعام نفسها وتنويع إنتاجها ودخلها.

وفي الوقت نفسه، في بنين، حيث يشكل خطر اندلاع النزاع عبر بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين إلى مناطق في الشمال مصدر قلق متزايد، يوفر برنامج التغذية المدرسية الذي تموله الحكومة ويديره برنامج الأغذية العالمي وجبات مغذية إلى 700،000 طفل وكان له دور حيوي في إيجاد فرص عمل وتعزيز الاقتصاد المحلي.

Tags: No tags

Comments are closed.